خطة المعركة من أجل المشاركة في التعليم

يعمل برنامج كاريب للمشاركة في التعليم على إحداث تغيير اجتماعي في مجال تقليص الفجوات والفرص المتساوية في المجتمع الإسرائيلي من خلال تطوير وإدارة وتشغيل فصول وأنشطة إثرائية متنوعة.
يعمل البرنامج في جميع قطاعات المجتمع الإسرائيلي (الدولة، والدولة الدينية، والحريدية، والعربية، والمستقلة)، وخاصة في المناطق الطرفية وبين السكان المحرومين. يتميز البرنامج بثروة كبيرة من البرامج ومجالات الخبرة، والدعم التربوي المهني الوثيق، وجودة المدربين.
ويعمل البرنامج منذ أكثر من 30 عاماً كبرنامج تابع لوزارة التربية والتعليم، ويتم تشغيله نيابة عنها من قبل جمعية المراكز الجماهيرية وجمعية "تفنيت بهينوخ" التي أسستها مؤسسة راشي، والتي فازت بمناقصة إدارته وتشغيله.
يقدم البرنامج دروسًا وأنشطة إثرائية ضرورية للتنمية المعرفية والاجتماعية والعاطفية للأطفال، وتمكن، من بين أمور أخرى: تنمية مهارات الاستماع والحوار والتعاون، وتمكين الأولاد والبنات من خلال توفير مساحة للتعبير الشخصي والعاطفي، وتطوير القدرات المعرفية من خلال تجارب وتحديات متنوعة، وأكثر من ذلك.
إن المنسقين المحليين الذين يضعهم البرنامج في كل مكان يعمل فيه هم من المعلمين المحترفين وذوي الخبرة والذين يعملون على أساس ثقافة تدخل فريدة من نوعها تم إنشاؤها وصياغتها على مدى سنوات عديدة من العمل. ويعمل المنسقون المحليون على التواصل مع مفاهيم ورؤى المؤسسات والهيئات التعليمية وإثرائها مع الالتزام بالمبادئ الثلاثة: الشراكة والحوار والاختيار. في كل عام، يتم خياطة "بدلة معركة" فريدة لكل مؤسسة، تتكون من سلة من البرامج التي تختارها لجنة توجيهية تتكون من موظفي المدرسة وأولياء الأمور والإشراف وممثلي السلطات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يقوم المنسقون المحليون بمبادرة وتعزيز العمليات والمنتجات اللامنهجية على مستوى المؤسسة التعليمية وعلى مستوى السلطة المحلية.